جينيفر أنيستون تعاني كثيراً لرحيل صديقها ماثيو بيري.
طبقاً لما تم ذكره في مقالة على موقع “dailymail”، ففي الوقت الذي توفى فيه نجم مسلسل Friends الراحل ماثيو بيري، تواجه الممثلة العالمية جينيفر أنيستون وقتًا عصيبًا لفقدان صديقها.
وتأتى خسارة بيرى بعد أقل من عام من فقدان أنيستون لوالدها جون، ويقال إنها شعرت بالحزن الشديد بسبب غرق بيري في حوض استحمام ساخن في منزله في باسيفيك باليساديس، وقال مصدر لموقع Page Six: “من بين الخمسة المتبقين، جين وكورتني كوكس تشعران بالحزن أكثر من غيرهما، وربما تكون جين هي التي تكافح بشدة”.
وتابع: “إنها الخسارة الكبيرة الثانية في أقل من عام، مع اقتراب الذكرى السنوية الأولى لوفاة والدها، خاصة أنها ما زالت لم تستعد قدرتها الكاملة، والان أدى وفاة بيرى إى وقوعها من جديد نفسيا”.
وفقًا لتقرير صادر عن شبكة Telemundo52أكد التقرير الأولي للطبيب الشرعي أن هناك حاجة إلى أدلة جديدة ومزيد من التحليل لتفسير وفاة ماثيو بيري، الذي كشف تشريح جثته عن نتيجة غير محددة.
في الوقت الحالي، إحدى البيانات الأكثر ترقبًا هي الإشارة إلى فحص السموم الذي تم إجراؤه على جسد المترجم.
إلا أن نتائج هذه الاختبارات يمكن أن تستغرق عدة أيام وحتى أسابيع، وهو الأمر الذي سيصل بعد تسليم الجثة إلى عائلة الممثل المعروف، ولهذا السبب، لا يزال من المتوقع غير المعروف عن موعد جنازة بيري، التي ستكون بمثابة وداع أخير للجثمان.
ووفقًا لوسائل الإعلام مثل TMZ ولوس أنجلوس تايمز، بعد وفاة بيري في الجاكوزي بمنزله، لم يتم العثور على أي مخدرات غير مشروعة، لكن تم العثور على بعض الأدوية الموصوفة مثل “مزيلات القلق” و”مضادات الاكتئاب”.
وذكرت وسائل الإعلام تلك أنه لم تكن هناك أي علامات واضحة للعنف، كما تم استبعاد القتل أو الانتحار المفترض.
