سيلينا جوميز تعتزل السوشيال ميديا تضامنًا مع غزة وتصدر تعليق.
سيلينا جوميز تعبر عن حزنها عما يحدث في العالم، حيث كتبت من عبر حسابها على السوشيال ميديا : “لقد أخذت استراحة من وسائل التواصل الاجتماعي لأن قلبي ينكسر لرؤية كل الرعب والكراهية والعنف الذي يحدث في العالم، وإن تعرض الناس للتعذيب والقتل أو أي عمل من أعمال الكراهية تجاه أي مجموعة واحدة هو أمر مروع، ونحن بحاجة إلى حماية جميع الناس، وخاصة الأطفال، ووقف العنف إلى الأبد”.
وأنهت جوميز الستورى الخاصة بها مشيرة إلى :” أنا آسفه إذا كان كلامي لن يكفي الجميع أو حتى استخدام أي هاشتاج، أنا فقط لا أستطيع الوقوف بجانب الأبرياء الذين يتعرضون للأذى، أتمنى أن أتمكن من تغيير العالم، ولكن المنشور لن يكفى، مع حبى، سيلينا”.
عندما نشرت سيلينا الستورى على إنستجرام، بدا أن معجبيها على مختلف منصات التواصل الاجتماعي أصيبوا بخيبة أمل.
وذلك بعدما علقت أنجلينا جولى للمرة الأولى على الأحداث الدائرة حاليًا في غزة، وما يتعرض له سكانها من انتهاكات دولية على يد جيش الاحتلال الإسرائيلي أودت بحياة المدنيين، وكتبت عبر حسابها على موقع إنستجرام بوست مطول بدأته بأنها تدين كل أشكال العنف، وتتابع عن كثب كل ما يحصل شأنها شأن الملايين حول العالم، وقالت: “بالتأكيد أدين كل ما حصل في الـ7 من أكتوبر من هجمات إرهابية على إسرائيل، أودت بحياة الكثيرين وأتعاطف مع الأمهات وكل من هناك”.
ثم تابعت: ” لكن هذا لا يبرر فقدان الأرواح البريئة في قصف السكان المدنيين في غزة الذين ليس لديهم أي مكان يقصدوه، ولا حتي يتوافر لهم الغذاء أو الماء، ولا إمكانية الرحيل لمكان آخر”.