دراسة جديدة تكشف إن البشر يمكنهم امتلاك قدرات مماثلة للأخطبوط.
تكشف دراسة جديدة إن البشر يمكنهم امتلاك قدرات مماثلة للأخطبوط من خلال تقنية وتكنولوجيا جديدة تستخدم نموذج انتشار الانحناء والاستطالة مثل الأخطبوط.
وهذا الابتكار يُطلق عليه “ذراع الأخطبوط الناعمة المتكاملة إلكترونياً”.
وتم وصفه بأنه “نموذج انتشار الانحناء والاستطالة للتحرك والوصول والإمساك بطريقة بسيطة ولكنها فعالة”.
وقال لي وين، الباحث في الروبوتات في جامعة بيهانج في بكين الذي قاد البحث، لمجلة Nature: “قررنا تنفيذ هذا المشروع لأننا رأينا كيف يلتقط الأخطبوط فريسته بطريقة أنيقة. هذا ليس الاختراع الأول الذي يعتمد على تشريح الأخطبوط.
وقام الباحث وأستاذ الهندسة الميكانيكية مايكل بارتليت وباحثون من جامعة فرجينيا للتكنولوجيا باختراع القفاز الثُماني الذي يسمح بالإمساك بالأشياء بشكل آمن تحت الماء مثل الأخطبوط.
ووضح الباحث بارتليت، إن معظم المواد اللاصقة التي يصنعها الإنسان لا تعمل تحت الماء، لكن الأخطبوط يظهر هذه القدرة بمصاصاته.
وتسمى حركات الأخطبوط تقنياً “انتشار الانحناء”، وهي حركة مرنة تنتقل مثل الموجة حتى الطرف قبل أن تلتف حول الفريسة.
ويحتوي كل مجس على صفوف مصاصات للمساعدة في الإطباق على الضحية.
ويمكن للبشر تشغيله بقفاز إصبع واحد فقط للتحكم في وصول الذراع وإمساكه داخل مستواه وخارجه.