مشاكل الذكاء الإصطناعي.. تحذير توم هانكس من استخدام صور مزيفة له

حول العالم

مشاكل الذكاء الإصطناعي.. تحذير توم هانكس من استخدام صور مزيفة له.

نجم هوليوود توم هانكس ينشر على انستجرام تحذير وانزعاج منه على مشاكل الذكاء الإصطناعي، فقال: “هناك مقطع فيديو يروج لبعض خطط طب الأسنان ويستخدام نسخة ذكاء اصطناعي مني”.

وزوّد في المقالة: لكن “ليس لي أي علاقة بالأمر”.

وكان قد تحدث هانكس في وقت سابق عن التحدي الذي يشهده الذكاء الإصطناعي في المجال الفني والإبداعي، وكانت هذه القضية محورية في. الإضرابات الأخيرة التي نفذها ممثلون وكتاب بارزون في هوليوود

وحذر الممثل الأمريكي توم هانكس من أن إعلان، تظهر فيه صورته، هي في الحقيقية إعلان مزيف يعتمد على الذكاء الاصطناعي.

ومع تزايد قوة وتطور أنظمة الذكاء الاصطناعي، تزايدت المخاوف بشأن قدرتها على إنشاء نسخ أكثر واقعية لأشخاص حقيقيين – وهو ما يسمى أحيانا الـ”ديب فيك” أو ما يترجم للعربية بـ”نسخ التزييف العميق”، وهو بالعادة مقطع فيديو مزيف لشخصية مشهورة أو غير مشهورة تتفوه بكلام على غير عادتها، واستخدمت في الإنتخابات الأميريكية والحرب الروسية الأوكرانية وغيرها.

وقد استخدمت نسخ مشابهة لعدد من مشاهير هوليوود– بما في ذلك الخبير المالي للمستهلك، مارتن لويس – في عمليات “التزييف العميق”، والتي غالبا ما تُستخدم لخداع الناس.

ودفع استخدام تقنية التزييف العميق في المواد الإباحية، والذي يستخدم أحيانا كشكل من أشكال الانتقام، الحكومة إلى تشديد القانون في إنجلترا وويلز لتسهيل ملاحقة الجناة.

وقال “لقد توقعنا أن هذا سيحدثا، وتوقعنا أيضا أن تُحول أصفار وواحدات لغات البرمجة داخل جهاز الكمبيوتر إلى وجوه وشخصيات. وقد تضاعف الأمر مليار مرة منذ ذلك الحين ونحن نراه الآن في كل مكان”.

وأضاف “يمكن لأي شخص الآن إعادة رسم وتشكيل نفسه في أي عمر كان عن طريق الذكاء الاصطناعي أو تقنية التزييف العميق. يمكن أن تصدمني حافلة غدا وينتهي كل شئ بالنسبة لي، لكن العروض التي صوري وشخصيتي يمكن أن تستمر وتستمر وتستمر.”

وساعدت المخاوف من أن يحل الذكاء الاصطناعي محل نجوم وممثلي السينما في إثارة موجة من الإضرابات عطلت هوليوود، حيث تأثرت مسلسلات مثل سترينجر ثينغز وذا لاست أوف أس.

وتوصلت رابطة الكتاب الأمريكية التي تمثل كتاب السيناريو، مؤخرا إلى اتفاق مبدئي مع رؤساء الاستوديوهات لإنهاء إضرابهم.

ومع ذلك، فإن نزاعا منفصلاً يتعلق بالممثلين – والذي يكون مدفوعا جزئيا أيضا بالمخاوف بشأن الذكاء الاصطناعي مما يؤدي إلى عدد أقل من وظائف التمثيل – لا يزال دون حل.