منظور ثلاثي الأبعاد.. تقنيات جديدة من أبل تقلب موازين العالم الإفتراضي

تكنولوجيا

منظور ثلاثي الأبعاد.. تقنيات جديدة من أبل تقلب موازين العالم الإفتراضي.

تكنولوجيا شركة آبل تعتبر مبتكرة ومتطورة، حيث تقدم منتجات تجمع بين التصميم الجذاب والأداء العالي. تتميز منتجات آبل بنظام التشغيل المتطور مثل iOS وmacOS، والذي يوفر تجربة مستخدم سلسة وآمنة.

كما تعتبر Apple رائدة في مجال الابتكار بمنتجاتها مثل الآيفون، والآيباد، والماك بوك، بالإضافة إلى خدماتها مثل آبل ميوزيك وآيكلاود التي توفر حلولاً شاملة لاحتياجات المستخدمين في مختلف المجالات.

تعمل شركة أبل على تطوير تقنية جديدة تسمح بعرض محتوى ثلاثي الأبعاد على شاشات أجهزتها المختلفة، دون الحاجة إلى ارتداء نظارة مخصصة لذلك، أو حتى نظارتها الذكية “فيجن برو” Vision Pro.

فبحسب براءة اختراع جديدة، فإن مستخدمي حواسيب ماك وساعات “أبل ووتش” الذكية قد يمكنهم مستقبلاً مشاهدة محتوى 3D عبر النظر إلى شاشات أجهزتهم بأعينهم دون ارتداء أي نظارات خاصة، وذلك اعتماداً على تقنية الشاشات العدسية Lenticular Displays.

استخدمت أبل التقنية المبتكرة لتغيير زاوية رؤية المستخدم عبر شاشات أجهزتها، مما يمنح أكثر من شخص الحصول على تجربة مشاهدة المحتوى ثلاثي الأبعاد، باعتبار أن ذلك متاحاً من زوايا رؤية مختلفة، وليس من زاوية واحدة محددة.

التطبيق الثوري للتقنية، سيتيح لشاشات أجهزة أبل المستقبلية، ملائمة أكبر للأنشطة الجماعية، مثل مشاهدة الأفلام، أو عمل أعضاء الفريق الواحد على نموذج ثلاثي الأبعاد على شاشة واحدة.

معرض CES 2024 يدشن عصراً جديداً للحواسيب الشخصية
قدّم سوق الحواسيب الشخصية تجارب جديدة خلال معرض إلكترونيات المستهلكين CES 2024، إذ تسابقت الشركات على إبهار المستخدمين بأداء الأجهزة المميز وتصميماتها المبتكرة.

تختلف تجربة استخدام شاشات أجهزة أبل مع التقنية الجديدة، عما تقدمه نظارة Vision Pro، فالأخيرة تعتمد على فكرة الحوسبة الاتجاهية Spatial Computing، والتي تعتمد على عرض نوافذ وشاشات رقمية أمام عينيّ المستخدم، تحيط به في العالم الذي يدمج بين البيئة الرقمية داخل النظارة وواقعه الحقيقي.

أما التقنية الفريدة التي تكشفها أبل في براءة اختراعها، فتعتمد على التفاعل مع الشاشات بشكل مختلف، ما يقدم مستوى أقل من التفاعلية مقارنة بتجربة نظارة أبل Vision Pro، إذ أن التقنية الجديدة تضيف للمحتوى بعداً مجسماً، مما يحوله إلى “ثلاثي الأبعاد”، ويحسن من تجربة استهلاك المحتوى بشكل أفضل.

يُذكر أن فكرة عرض محتوى 3D على الحواسيب الشخصية ليست بالجديدة، فشركات مثل Acer وAsus طرحوا بالأسواق على مدار الأعوام الماضية حواسيب تقدم تجربة ثلاثية الأبعاد؛ للتفاعل مع المحتوى عبر تقنيات شاشات متطورة، ولكن يكمن الاختلاف الحقيقي في أسلوب أبل لتقديم الفكرة.