المشروع الأول من نوعه ومن دون تدخل الإنسان | تعرف على آخر تطورات الذكاء الاصطناعي.
يستطيع الآن الذكاء الاصطناعي إنشاء أنظمة ذكاء اصطناعي أصغر دون مساعدة البشر، وهذا المشروع هو الأول من نوعه، وهو آخر تطورات الذكاء الاصطناعي.
حيث يمكن لنماذج الذكاء الاصطناعى الأكبر حجماً مثل النوع الذي يدعم شات جي بي تي إنشاء تطبيقات ذكاء اصطناعى أصغر حجماً وأكثر تحديداً يمكن استخدامها في الحياة اليومية، وذلك بفضل التعاون بين شركة Aizip Inc والعلماء في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا والعديد من جامعات كاليفورنيا.
ويمكن لهذه النماذج المتخصصة أن تساعد في تحسين أدوات السمع، ومراقبة خطوط أنابيب النفط، وتتبع الأنواع المهددة بالانقراض.
وفي الوقت الحالي، يتم استخدام نماذج أكبر لبناء النماذج الأصغر، مثل الأخ الأكبر الذي يساعد أخاه الأصغر على التحسن.
إنها خطوة أولى نحو مهمة أكبر تتمثل في تطوير الذكاء الاصطناعى ذاتياً، وهذه هي الخطوة الأولى في الطريق لإظهار أن نماذج الذكاء الاصطناعى يمكنها بناء نماذج الذكاء الاصطناعى”.
أحد الأجهزة التي يتم استعراضها وهو جهاز لتتبع النشاط البشري يستخدم الذكاء الاصطناعى لجمع وتحليل بيانات الحركة – كان موجوداً في شريحة صغيرة.
ويعد هذا المستشعر مثالاً على التعلم الآلي الصغير، وأنظمة الذكاء الاصطناعى الصغيرة التي يمكن استخدامها في الأجهزة أو المساحات المدمجة.
وإن قدرات التعلم الآلي الصغيرة تعد ضرورية لانتشار الذكاء الاصطناعى، وهي الفكرة القائلة بأن أي كائن تقريباً يمكن أن يصبح ذكياً.